مولده ونشأته :
ولد محمود تيمور في السادس عشر من شهر يونيو في عام ألف وثمانميئة وأربعة وتسعون ميلادياً الموافق الثاني عشر من شهر محر م عام الف وثلاثمئة واثني عشرة هجرياً في حي السعادة وهو حي من أحياء مصر القديمة يتمتع ويتميز بالأصالة الشعبية وقد كانت توجد فيه جميع المهن والانشطة الإقتصادية وبعد ذلك قد انتقلوا إلى ريف عين شمس وقد نشأ في عائلة تتمتع بالرخاء والثراء والعلم الواسع في هذا المجال وكان والده (1930 -1879-)من كبار العلم في مجال الأدب والفكرفقد كا نت له جميع الأمورمتاحة وهو استغل ذلك أحسن الاستغلال.
وبعد ذلك قد ذهب إلى المدرسة وتعلم في مدارس مصر) المرحلة الإبتدائية والثانوية في (المدرسة الأميرية) وقد تخصص في تعليمة العالي في مدرسة الزراعة ولكنة لم يكتمل علمه في هذا المجال بسبب إصابتة بمرض التيفود وهو لايتجاوز العشرين من عمرة أنقطع عن الدراسة لمدة ثلاثة شهور بسب اشتداد مرضة وفي هذه المده إتجه إلى القراة والفن الأدبي والفكر والتأمل وإلى قراءت عدد من مشاهر الكتاب في اللغة العالمية كأنطون تشيكوف وإيفان تورجيف
مراحل تطور كتابتة
عندما سافر إلى سويسرا لإستكمال علاجة اتجه إلى الدراسة العليا في الأدب الفرنسي والأدب الروسي هو وأخوه محمد الذي كان العامل الأساسي في اتجاهه إلي نحو المذهب الواقع في كتابة القصص وقدظهر ذلك في مجموعتة القصصية الأولى (ماتراه العيون) .
وكان قد يميل إلي الرمانسية مما جعلة يهتم بكتابات المنفلوطي وكان قد قال
"كانت نزعته الرومانسية الحلوة تملك عليَّ مشاعري، وأسلوبه السلس يسحرني. وكل إنسان في أوج شبابه تُغطِّي عليه نزعة الرومانسية والموسيقا، فيُصبح شاعراً ولو بغير قافية، وقد يكون أيضاً شاعراً بلا لسان!".
وقد تأثر أيضاً بشعراء المهجروخاصة جبران خليل جبران وكان من كتابتة ( الأجنحة المنكسرة)
وقد نُرجِم كثير من مؤلفاته إلى الفرنسية والألمانية والروسية والإيطالية .
العوامل التي أثرت في كتابتة
1- كان والده أحمد تيمور باشا يتمتع بعبقرية نادرة وعلم واسع وقد كان من أبرز علماء عصرة في الأدب و الفكر وإبداعاتة القصصية وله كتابات عظيمة وله مؤلفات كثيرة من المؤلفات النفسية وقد عرف باهتمامه الواسع بالتراث العربي، وخلّف مكتبة عظيمة هي "التيمورية"، تعد ذخيرة للباحثين إلى الآن بدار الكتب المصرية، بما تحوي من نوادر الكتب قد وهب حياتة للغة العربية
2- كان له أخاه الأكبر في هذا المجال محمد تيمور الذي يكبر عنه في العمر سنتان وقد كان له في هذاالمجال قدرٍ عظيم وكان محمود تيمور يتحدث عن هذا الفضل العظيم وعندما توفي فجأة وهو في سن التاسعة والعشرون قد تألم كثيراً وقد شعر بالإحباط ولكن عزيمتة جعلت يستمر وكانت الكتابة الوسيلة التي تخفف ألمة وحزنة .
3- حي السعادة الذي ولد فية فقد تمثلت فية طبائعها وقد ملاءت ذكرياته وعاطفته بهذا الحي فقد عاش فية سنين الطفولة والجمال وأنطبعت هذه الذكريات في كتابتة .
4- سكنة في حلون فقد ذهب إلية هو وأسرتة بعد تركهم لحي السعادة فقد عاش هو وأسرته في أحضان الريف وجماله وكان يتمتع بالجمال والروعة وأخذ الكتابة عن هذا الجمال والكتابة بذاتها تحتاج إلي الهدوء وهذا أنسب وضع للكتابة .
وكان لأخاه وأباه الدور الأكبرفي ذالك فقد ورد في قوله :
(عندما ألتفت خلفي متكشفاً ماضي حياتي، أرى أربعة عوامل أساسية قد عملت في تكويني كاتباً: والدي أحمد تيمور، وشقيقي محمد، ومطالعاتي، إلى جانب حوادث خاصة كان لها تأثير في تحويل مجرى حياتي)
كتاباته
القصة القصيرة:
أبو علي الفنان (1934م) زامر الحي (1936م)
فلب غانية (1937 ) فرعون الصغير (1939(
مكتوب على الجبين (1941م) شفاه غليظة (1946)
إحسان لله (1949م) كل عام وأنتم بخير (1950)
الرواية:
نداء المجهول (1939م) سلوى في مهب الريح
المصابيح الزرق ( (1959
المسرحية:
عوالي (1943م ) سهاد أو اللحن التائه ( (1943
اليوم خمر (1945م) حواء الخالدة (1945م)
صقر قريش (1963)
كتب الصور والخواطر:
عطر ودخان (1944م) ملامح وغضون (1950م (
شفاء الروح (1951م) النبي الإنسان (1956م(
أدب الرحلات:
أبو الهول يطير (1944م) شمس وليل (1957م)
جزيرة الحب (1963(
دراساته اللغوية والأدبية:
فن القصص (1945م) مشكلات اللغة العربية (1956م)
الأدب الهادف (1959م) طلائع المسرح الحديث (1963م)
وفاتة
مات في لوزان بسويسرة، ودُفِن بالقاهرة
ولد محمود تيمور في السادس عشر من شهر يونيو في عام ألف وثمانميئة وأربعة وتسعون ميلادياً الموافق الثاني عشر من شهر محر م عام الف وثلاثمئة واثني عشرة هجرياً في حي السعادة وهو حي من أحياء مصر القديمة يتمتع ويتميز بالأصالة الشعبية وقد كانت توجد فيه جميع المهن والانشطة الإقتصادية وبعد ذلك قد انتقلوا إلى ريف عين شمس وقد نشأ في عائلة تتمتع بالرخاء والثراء والعلم الواسع في هذا المجال وكان والده (1930 -1879-)من كبار العلم في مجال الأدب والفكرفقد كا نت له جميع الأمورمتاحة وهو استغل ذلك أحسن الاستغلال.
وبعد ذلك قد ذهب إلى المدرسة وتعلم في مدارس مصر) المرحلة الإبتدائية والثانوية في (المدرسة الأميرية) وقد تخصص في تعليمة العالي في مدرسة الزراعة ولكنة لم يكتمل علمه في هذا المجال بسبب إصابتة بمرض التيفود وهو لايتجاوز العشرين من عمرة أنقطع عن الدراسة لمدة ثلاثة شهور بسب اشتداد مرضة وفي هذه المده إتجه إلى القراة والفن الأدبي والفكر والتأمل وإلى قراءت عدد من مشاهر الكتاب في اللغة العالمية كأنطون تشيكوف وإيفان تورجيف
مراحل تطور كتابتة
عندما سافر إلى سويسرا لإستكمال علاجة اتجه إلى الدراسة العليا في الأدب الفرنسي والأدب الروسي هو وأخوه محمد الذي كان العامل الأساسي في اتجاهه إلي نحو المذهب الواقع في كتابة القصص وقدظهر ذلك في مجموعتة القصصية الأولى (ماتراه العيون) .
وكان قد يميل إلي الرمانسية مما جعلة يهتم بكتابات المنفلوطي وكان قد قال
"كانت نزعته الرومانسية الحلوة تملك عليَّ مشاعري، وأسلوبه السلس يسحرني. وكل إنسان في أوج شبابه تُغطِّي عليه نزعة الرومانسية والموسيقا، فيُصبح شاعراً ولو بغير قافية، وقد يكون أيضاً شاعراً بلا لسان!".
وقد تأثر أيضاً بشعراء المهجروخاصة جبران خليل جبران وكان من كتابتة ( الأجنحة المنكسرة)
وقد نُرجِم كثير من مؤلفاته إلى الفرنسية والألمانية والروسية والإيطالية .
العوامل التي أثرت في كتابتة
1- كان والده أحمد تيمور باشا يتمتع بعبقرية نادرة وعلم واسع وقد كان من أبرز علماء عصرة في الأدب و الفكر وإبداعاتة القصصية وله كتابات عظيمة وله مؤلفات كثيرة من المؤلفات النفسية وقد عرف باهتمامه الواسع بالتراث العربي، وخلّف مكتبة عظيمة هي "التيمورية"، تعد ذخيرة للباحثين إلى الآن بدار الكتب المصرية، بما تحوي من نوادر الكتب قد وهب حياتة للغة العربية
2- كان له أخاه الأكبر في هذا المجال محمد تيمور الذي يكبر عنه في العمر سنتان وقد كان له في هذاالمجال قدرٍ عظيم وكان محمود تيمور يتحدث عن هذا الفضل العظيم وعندما توفي فجأة وهو في سن التاسعة والعشرون قد تألم كثيراً وقد شعر بالإحباط ولكن عزيمتة جعلت يستمر وكانت الكتابة الوسيلة التي تخفف ألمة وحزنة .
3- حي السعادة الذي ولد فية فقد تمثلت فية طبائعها وقد ملاءت ذكرياته وعاطفته بهذا الحي فقد عاش فية سنين الطفولة والجمال وأنطبعت هذه الذكريات في كتابتة .
4- سكنة في حلون فقد ذهب إلية هو وأسرتة بعد تركهم لحي السعادة فقد عاش هو وأسرته في أحضان الريف وجماله وكان يتمتع بالجمال والروعة وأخذ الكتابة عن هذا الجمال والكتابة بذاتها تحتاج إلي الهدوء وهذا أنسب وضع للكتابة .
وكان لأخاه وأباه الدور الأكبرفي ذالك فقد ورد في قوله :
(عندما ألتفت خلفي متكشفاً ماضي حياتي، أرى أربعة عوامل أساسية قد عملت في تكويني كاتباً: والدي أحمد تيمور، وشقيقي محمد، ومطالعاتي، إلى جانب حوادث خاصة كان لها تأثير في تحويل مجرى حياتي)
كتاباته
القصة القصيرة:
أبو علي الفنان (1934م) زامر الحي (1936م)
فلب غانية (1937 ) فرعون الصغير (1939(
مكتوب على الجبين (1941م) شفاه غليظة (1946)
إحسان لله (1949م) كل عام وأنتم بخير (1950)
الرواية:
نداء المجهول (1939م) سلوى في مهب الريح
المصابيح الزرق ( (1959
المسرحية:
عوالي (1943م ) سهاد أو اللحن التائه ( (1943
اليوم خمر (1945م) حواء الخالدة (1945م)
صقر قريش (1963)
كتب الصور والخواطر:
عطر ودخان (1944م) ملامح وغضون (1950م (
شفاء الروح (1951م) النبي الإنسان (1956م(
أدب الرحلات:
أبو الهول يطير (1944م) شمس وليل (1957م)
جزيرة الحب (1963(
دراساته اللغوية والأدبية:
فن القصص (1945م) مشكلات اللغة العربية (1956م)
الأدب الهادف (1959م) طلائع المسرح الحديث (1963م)
وفاتة
مات في لوزان بسويسرة، ودُفِن بالقاهرة
الأربعاء أغسطس 08, 2012 9:13 am من طرف admin
» الشيخ فوزي في مؤتمر جماهيري لحزب الحرية والعدالة
الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 4:00 pm من طرف admin
» مدرسة التعليم الاساسي بمطرطارس (صورة لها) :: معلومات عنها
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 8:16 pm من طرف mohamed_ashraf
» حفل ختام القران الكريم بمطرطارس 2011/ 2012 _ "zalat44"
الخميس أغسطس 25, 2011 6:28 pm من طرف الحب فى الله
» غزوة تبوك . تفاصيل الغزوة
الأربعاء أغسطس 03, 2011 1:24 pm من طرف admin
» معسكر الاخوان المسلمون بمطرطارس قسم طلاب الثانوية 2011
الأربعاء يوليو 27, 2011 7:14 pm من طرف mahmoud
» تنسيق الثانوية العامة 2011 في الفيوم
الخميس يوليو 21, 2011 7:43 am من طرف admin
» حد الرجم ..حديث نبوي
الخميس يوليو 21, 2011 7:25 am من طرف admin
» قصة ريا وسكينة الحقيقية
الأحد يوليو 10, 2011 5:56 pm من طرف zalat
» نتيجة الثانوية العامة بالفيوم2011
الأحد يوليو 10, 2011 5:52 pm من طرف zalat