فرحنا كثيراً عندما قامت الجهات المختصة بمصادرة
الدراجات النارية من المراهقين وأولئك الذين يستعملونها لنزواتهم واستعراض عضلاتهم أمام مدارس البنات وفي المناطق التي يمنع فيها سير الدراجات النارية وهذه الفرحة لم تكتمل لأن هذه الملاحقة لم تحقق النتائج المرجوة من ذلك حيث تؤكد إحصائيات الجمعية السورية للوقاية من الحوادث أن عدد الدراجات النارية الموجودة في سورية تبلغ نحو 1.5 مليون دراجة معظمها غير مرخص .
والحقيقة أننا عندما نريد أن نحل مشكلة ما يجب علينا أن ندرسها من جميع الجوانب لنستطيع تجاوزها وحلها فهل حلت مشكلة الدراجات النارية في دير الزور؟!
قانون السير الجديد
جميل أن يكون هناك قانون سير يحدد وجهة المرور فيعلم الناس الصح من الخطأ وذلك تعبيراً عن الشعور بالواجب القومي والإنساني في المحافظة على حياة الإنسان وسلامته من خلال السعي الدائم للحد من حوادث السير المؤسفة ولكن الذي ليس جميل أن نتخطى ذاك القانون أو أن نضعه وفق شهواتنا ورغباتنا الشخصية أو نتجاوزه تارة ونحرفه تارة أخرى .
الواقع المؤلم
إن مشكلة الدراجات النارية ليس حديثة المنشأ لكنها في حالة تفاقم مستمر وتكمن معالجتها في منع وجودها وبيعها في المحلات التجارية والمؤسسات حيث يلجأ اليها المواطنون كوسيلة رخيصة للتنقل داخل المحافظة ويمكن الحصول عليها بشرائها بالتقسيط المريح ...
وما ينغص الحياة في دير الزور انتشار الدراجات النارية بدون أرقام مرور ويستخدمونها المراهقون في إبراز عضلاتهم في الشوارع الرئيسية وأمام الفتيات والتي تسبب العديد من الحوادث وليس آخرها الحادث الذي وقع معي منذ أيام .
مشكلة بحاجة الى حل
لقد وقعت في الأشهر الأخيرة عدة حوادث سرقة وخطف حقائب سيدات من قبل راكبي الدراجات النارية حيث يتواجد العديد من الشبان الذين يستعملون الدراجات النارية للقيام بأفعالهم...
ودائماً هناك سائق للدراجة النارية وراكب خلفه يقوم بخطف الحقيبة ثم الفرار بسرعة كبيرة ضمن الشوارع المتفرعة وأكدت أحدى المشتكيات أنه إضافة الى ترويعها بهذه الأفعال ومنها قيادة الدراجة النارية بسرعة عالية في الشوارع المزدحمة بالناس مما يربك سائقي السيارات والمشاة معاً.
بين مؤيد ورافض
الشيء اللافت للنظر هو أن هذا الموضوع قد أخذ من تفكير المسؤولين والمختصين وأجريت ندوات وحوارات كثيرة دون الخروج بقرار رسمي لها وذكرلنا المواطن سليمان النجم: إن وجود هذه الدراجات في الشوارع كارثة ومصدر ازعاج وقلق وأن الدراجات النارية تسمى (قاتلة راكبها ) لأنها تغري الشباب والمراهقين بالسرعة ممايجعلهم يرتكبون الحوادث المرورية بسبب قيادتهم السيئة لها ويعرقلون حركة السير .
أما أبو عبود فيعلق على الموضوع بهذه العبارات فيقول : أصحاب الدراجات النارية لا يلتزمون بالإشارات ولا بالأنظمة المرورية وإذا تعرض سائق الدراجة لحادث فإن صاحب السيارة يتحمل علاج السائق وإصلاح الدراجة حتى وإن كان صاحب الدراجة الغلطان والصادم ناهيك عندما يتجمع عليه أصحاب الدراجات أصدقاءه بأعداد كبيرة ويحاولون الاعتداء عليه ( صلح المطور وعالج ) فيما علق السيد أبو ابراهيم قائلاً : شاهدت حوادث كثيرة للدراجات النارية نتيجة مخالفات أصحابها ويتعرض فيها راكب الدراجة لا فضع الاصابات وأحياناً تؤدي الى الوفاة .. ويتابع قوله : أود أن أتوجه من خلال جريدتكم لأولياء الأمور لماذا هذا التجاهل والتشجيع لأبناءكم على ركوب الدراجة النارية ؟! ماهو موقفكم إذا حدث ضرر لأبناءكم من جراء تلك القيادة غير المسؤولة ؟!1 ولماذا نحمل الحق على الجهات المعنية بينماكل الحق علينا نحن الآباء ؟!
أما المدرس ساهر فيقول : أنني اشتريت الدراجة النارية لأصل بها الى مدرستي علماً أنني لا أسير فيها في الشوارع الممنوعة وأتمنى من الجهات المسؤولة في هذه المحافظة ايجاد حل جذري لهذا الموضوع لكي لا نبقى في حالة توتر ونحن مع تحديد سن معين لاستخدام الدراجة من رجال تعدى أعمارهم الـ/30 / عاماً أي من يقود الدراجة رجل ناضج وليس شاب مراهق .
فركشات
إحدى السيدات وهي تسير في الشارع سمعنا رنة المحمول وعندما أجابت كان صوتها مسموع فقالت : نذهب للكورنيش لمالا ولكن تأكدوا من عدم وجود دورية هناك ..!! ( منشان المطور ما يدكونه )
القديم الجديد بالدراجات هي تجمعهم مع مواكب الأعراس حتى إن كانوا لايعرفون العريس ويسيرون جوار سيارة العروس والعريس أثناء مواكب الأعراس
( الجنزير - البطح - الهارلي ) هذه الأنواع من الدراجات النارية مرغوبة بسبب كبر حجمها وسرعة انطلاقتها وأصواتها المرتفعة ويستعملها المراهقين مما يجعلهم يرتكبون الحوادث المرورية .
منطقة الجورة وتحديداً الموقف الأول : ازدهرت ببيع الدراجات النارية بمختلف أحجامها وأنواعها وأشكالها من دون رقيب أو حسيب .
لنا كلمة
بقي أخيراً أن نؤكد أنه خلال السنوات القليلة الماضية نشرنا عشرات الشكاوى عن الدراجات النارية وعن أهمية معالجة هذه الظاهرة الخطرة ووضع ضوابط لاستعمالها ولا ننكر أنه حدث بعض التحسن وخفت قليلاً إلا أنها ما تزال قائمة وخاصة في فترة المساء ولابد من إجراءات رادعة وحملات متكررة ودائمة حتى انتفاء المشكلة مع تقديرنا لكل الجهود التي تبذل من قبل فرع المرور في دير الزور لخدمة الناس وقضاياهم .. ونأمل تطبيق قانون السير الجديد ومنع تجوال الدراجات النارية وتكثيف الدوريات المرورية على الطرق العامة والمحاور الرئيسية ونشر الوعي والثقافة المرورية بين جميع المواطنين .
ونذكر الجميع بأن الاحتفال بيوم الرابع من أيار كيوم عالمي للمرور جاء نتيجة للكوارث الناجمة عن حوادث السير وسوء استخدام الآليات وهذه فرصة للدعوة للالتزام بقواعد المرور والتذكير بالخسائر الفادحة الناحمة عن حوادث السير ._________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________
قال اللواء يسري الروبي خبير المرور الدولي ومساعد وزير الداخلية الأسبق اليوم، أن ظاهرة انتشار الدراجات النارية التي تقوم الصين بتصنيعها تنتشر الان بشكل كبير ومزعج في الشوارع ترجع أسبابها إلى ضعف الرقابة القانونية والمرورية ،إلى جانب رخص أسعار هذه الدراجات ( الموتوسيكلات) حيث يباع بأقل من ربع ثمنه الأصلي لأنه يأتي من الصين كما أن من يقوم ببيع هذه الدراجات لا يعنيه حمل المشترى رخصة قيادة من عدمه.
واعتبر الروبي أن هذا يعتبر انفلات أمنى ، والمسئول الأول عنه هو الدولة وفلول الحزب الوطني "المنحل" التي كانت تستفيد في العهد البائد عن طريق هذه الصفقات المربحة.
وأضاف أن من يريد شراء هذه الدراجات يجب أن يحصل مقدما على رخصة قيادة ، مؤكدا على مدى الخطورة والحوادث التي تحدث من هذه الدراجات التي لا تحمل في الأساس أي لوحات معدنية .
___________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________
نعطي لرجل المرور راتب يغنيه هو وأولاده وبعد ذلك نلزمه بالكف عن الرشوه واختيار رجال مرور عفيفين بعد تحسين رواتبهم ولكن هناك مشكله وماساه يعيشها اليمن وهي مشكلة الدراجات الناريه ياناس إذهبو إلى المستشفيات وشاهدو الكوارث التي تحصل لاصحاب الدراجات الناريه فهم مساكين يروحون فيها بسبب تهورهم في السواقه منما يتسبب في موتهم وموت من يحملون من الركاب ترى الدراجه الناريه صاحبها يخالف المرور ويحمل معه ثلاثه ركاب أو راكبين ثم ينحشر تحت سياره او قاطره او يضرب عمود او فوت بات خاصه في مدينة الحديده نريد من الجميع إعلاميين ورجال مرور أن يعملو حمله لإنقاذ بلدنا من هذه الكارثه الإنسانيه المستشفيات تعج بحوادث المرور اليوميه معظمها من أصحاب الدراجات الناريه ومن الماره الذين يسطدمون بهذه الدراجات حتى وهم فوق الأرصفه يختل توازن صاحب الدراجه فيسطدم بمن هو فوق الرصيف منما يسبب إلى مقتلهم جميعا او تعرضهم للإعاقه الدائمه نسال الله العفو والعافيه وشكرا
هذا بالاضافة الى تلوث البيئة الذي تتسبب فيه لأنها تسير عن طريق خلط البنزين بالزيت مما يسفر عنه أضرار بيئية .
كما طالب بالاقتداء بالنموذج الاوروبي الذي لا يعطي رخصة قيادة للدراجات النارية إلا بعد الدراسة والتعليم لمدة 6 شهور ، مؤكدا على ضرورة أن يكون في مصر مثل هذه القوانين التي تحد من انتشار هذه الظاهرة.
وأوضح خبير المرور أنه طالما هناك تشريعا حقيقيا فسوف يكون هناك حلول لهذه الظاهرة ، مؤكدا مرة أخرى على أن من يتولى قيادة هذه الدراجات لابد أن يكون على علم ودراية بأصول القيادة ،وحاصل على رخصة قيادة وان يكون مشرع القوانين المرورية على علم ودراية بكافة القوانين متمنيا أن يكون رجال مجلس الشعب القادم عند حسن الظن لتشريع مثل هذه القوانين المهمة.
الأربعاء أغسطس 08, 2012 9:13 am من طرف admin
» الشيخ فوزي في مؤتمر جماهيري لحزب الحرية والعدالة
الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 4:00 pm من طرف admin
» مدرسة التعليم الاساسي بمطرطارس (صورة لها) :: معلومات عنها
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 8:16 pm من طرف mohamed_ashraf
» حفل ختام القران الكريم بمطرطارس 2011/ 2012 _ "zalat44"
الخميس أغسطس 25, 2011 6:28 pm من طرف الحب فى الله
» غزوة تبوك . تفاصيل الغزوة
الأربعاء أغسطس 03, 2011 1:24 pm من طرف admin
» معسكر الاخوان المسلمون بمطرطارس قسم طلاب الثانوية 2011
الأربعاء يوليو 27, 2011 7:14 pm من طرف mahmoud
» تنسيق الثانوية العامة 2011 في الفيوم
الخميس يوليو 21, 2011 7:43 am من طرف admin
» حد الرجم ..حديث نبوي
الخميس يوليو 21, 2011 7:25 am من طرف admin
» قصة ريا وسكينة الحقيقية
الأحد يوليو 10, 2011 5:56 pm من طرف zalat
» نتيجة الثانوية العامة بالفيوم2011
الأحد يوليو 10, 2011 5:52 pm من طرف zalat