زائرنا الكريم 
بالتسجيل في المنتدى 
ولتصفح افضل للمنتدى
البلد
من طرف مطرطارس .. القرية القرآنية
للوهلة الأولى تبدو مطرطارس قرية عادية شأنها شأن باقي قرى محافظة الفيوم ، إلا أنك بمجرد أن تتعامل مع أهلها تلمس فيهم اختلافا واضحا ، فسمتهم طيبة ، وتعاملهم خلق رفيع ، وإن أنت حاولت أن تعرف سبب هذا التميز ، فلا تعجب إن علمت أنه القرآن
فالوصف الأدق لهذه القرية هو أنها بحق " القرية القرآنية " والتي لا يخلو بيت من بيوتها من حافظ للقرآن ، كما حصل العديد من أبنائها على جوائز عالمية في القرآن الكريم
طلبة فور فيوم كان له جولة يستكشف فيها بعضا من الملامح القرآنية لهذه القرية.
قرية متواضعة من قرى مركز سنورس ، مغمورة الذكر ، زراعية ، لا شأن لها تقريبا ، حتى رفع القرآن شأنها بين أقرانها بل على مستوى العالم كله ، كيف لا وعلى أرضها يعيش عشرات بل مئات من حفاظ القرآن الكريم ،علاوة على فائزون بجوائر كبرى في المسابقات العالمية للقرآن الكريم ، فلديها :
* صلاح أحمد محمد عيسى الفائز بالمركز الأول في المسابقة الدولية بالسعودية 1422هـ
* حسين محمد أحمد عبدالغفار الفائز بالمركز الأول في مسابقة ليلة القدر المصرية1993م
البداية كانت الكُتّاب
بدأ الاهتمام بالقرآن في الكتاتيب في السبعينيات وكان من أهم شيوخ هذه الفترة :الشيخ سعد أحمد سليمان ، حتى يسر الله قيام مشروع القرآن والذي يرجع فضله بعد الله تعالى إلى الرائد بالقوات المسلحة أحمد عبدالحميد مرسى رحمه الله وذلك عام 1978م وكانت بداية المشروع متواضعة جدا ولاتزيد عن بعض الكتاتب في عدد من المساجد،
وظل هذا العمل ينمو حتى حتى أصبح الآن مدرسة كبرى لتعليم القرآن الكريم لها منهج لتحفيظ القرآن الكريم في ستة سنوات يتم فيها الدراس حفظ القرآن كالآتي:
* السنة الأولى/ثلاثة أجزاء
* السنة الثانية/سبعة أجزاء
* السنة الثالثة /اثنى عشر جزءا
* السنة الرابعة/ثمانية عشر جزءا
* السنة الخامسة/خمسة وعشرين جزء
* السنة السادسة/ثلاثون جزءا
إقبال منقطع النظير
وقد خرجت المدرسة العام الماضي 84 حافظا وتستعد هذا العام لتخريج 150حافظا ، طلبة فور فيوم زار حلقات القرآن في مطرطارس والتقى بالطلاب والمدرسين هناك كما زارت لجان الأمتحانات النهائية لختم القرآن للطالبات،وقد أكد المدرسين أنهم يواجهون صعوبات كبيرة بسبب الإقبال الشديد ومع عدم قدرة المدرسة على استيعاب هذه الأعداد حيث أن عدد الطلاب المتقدمين لهذا العام بلغ ألفي طالب.
طلبة فور فيوم سأل أولياء الأمور عن سبب هذا الاقبال غير العادي على المدرسة وعن الفائدة التي عادة على مطرطارس من حفظ القرآن؟
فكانت الإجابة
*
أن معظم حفاظ القرآن متفوقون دراسيا
*
انعكس حفظ القرآن على الحياة العامة فشعر الجميع بفضل القرآن
*
لايخلو بيت من حافظ للقرآن وبعض البيوت بها أكثر من حافظ
هنيئا لك يا مطرطارس وهنيئاً لكم حفاظ كتاب الله الكريم ، هنيئاً لكم هذا الأجر العظيم ، والثواب الجزيل ، فعن أبِى هريرة رضِى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده » [ أخرجه مسلم ] .
حفاظ كلام الله ، أنتم أعظم الخلق أجراً ، وأكثرهم ثواباً ، كيف لا ، وأنتم تحملون في صدوركم كلام ربكم ، وتسيرون بنور مولاكم وخالقكم فأنتم أهل الله وخاصته.
للوهلة الأولى تبدو مطرطارس قرية عادية شأنها شأن باقي قرى محافظة الفيوم ، إلا أنك بمجرد أن تتعامل مع أهلها تلمس فيهم اختلافا واضحا ، فسمتهم طيبة ، وتعاملهم خلق رفيع ، وإن أنت حاولت أن تعرف سبب هذا التميز ، فلا تعجب إن علمت أنه القرآن
فالوصف الأدق لهذه القرية هو أنها بحق " القرية القرآنية " والتي لا يخلو بيت من بيوتها من حافظ للقرآن ، كما حصل العديد من أبنائها على جوائز عالمية في القرآن الكريم
طلبة فور فيوم كان له جولة يستكشف فيها بعضا من الملامح القرآنية لهذه القرية.
قرية متواضعة من قرى مركز سنورس ، مغمورة الذكر ، زراعية ، لا شأن لها تقريبا ، حتى رفع القرآن شأنها بين أقرانها بل على مستوى العالم كله ، كيف لا وعلى أرضها يعيش عشرات بل مئات من حفاظ القرآن الكريم ،علاوة على فائزون بجوائر كبرى في المسابقات العالمية للقرآن الكريم ، فلديها :
* صلاح أحمد محمد عيسى الفائز بالمركز الأول في المسابقة الدولية بالسعودية 1422هـ
* حسين محمد أحمد عبدالغفار الفائز بالمركز الأول في مسابقة ليلة القدر المصرية1993م
البداية كانت الكُتّاب
بدأ الاهتمام بالقرآن في الكتاتيب في السبعينيات وكان من أهم شيوخ هذه الفترة :الشيخ سعد أحمد سليمان ، حتى يسر الله قيام مشروع القرآن والذي يرجع فضله بعد الله تعالى إلى الرائد بالقوات المسلحة أحمد عبدالحميد مرسى رحمه الله وذلك عام 1978م وكانت بداية المشروع متواضعة جدا ولاتزيد عن بعض الكتاتب في عدد من المساجد،
وظل هذا العمل ينمو حتى حتى أصبح الآن مدرسة كبرى لتعليم القرآن الكريم لها منهج لتحفيظ القرآن الكريم في ستة سنوات يتم فيها الدراس حفظ القرآن كالآتي:
* السنة الأولى/ثلاثة أجزاء
* السنة الثانية/سبعة أجزاء
* السنة الثالثة /اثنى عشر جزءا
* السنة الرابعة/ثمانية عشر جزءا
* السنة الخامسة/خمسة وعشرين جزء
* السنة السادسة/ثلاثون جزءا
إقبال منقطع النظير
وقد خرجت المدرسة العام الماضي 84 حافظا وتستعد هذا العام لتخريج 150حافظا ، طلبة فور فيوم زار حلقات القرآن في مطرطارس والتقى بالطلاب والمدرسين هناك كما زارت لجان الأمتحانات النهائية لختم القرآن للطالبات،وقد أكد المدرسين أنهم يواجهون صعوبات كبيرة بسبب الإقبال الشديد ومع عدم قدرة المدرسة على استيعاب هذه الأعداد حيث أن عدد الطلاب المتقدمين لهذا العام بلغ ألفي طالب.
طلبة فور فيوم سأل أولياء الأمور عن سبب هذا الاقبال غير العادي على المدرسة وعن الفائدة التي عادة على مطرطارس من حفظ القرآن؟
فكانت الإجابة
*
أن معظم حفاظ القرآن متفوقون دراسيا
*
انعكس حفظ القرآن على الحياة العامة فشعر الجميع بفضل القرآن
*
لايخلو بيت من حافظ للقرآن وبعض البيوت بها أكثر من حافظ
هنيئا لك يا مطرطارس وهنيئاً لكم حفاظ كتاب الله الكريم ، هنيئاً لكم هذا الأجر العظيم ، والثواب الجزيل ، فعن أبِى هريرة رضِى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده » [ أخرجه مسلم ] .
حفاظ كلام الله ، أنتم أعظم الخلق أجراً ، وأكثرهم ثواباً ، كيف لا ، وأنتم تحملون في صدوركم كلام ربكم ، وتسيرون بنور مولاكم وخالقكم فأنتم أهل الله وخاصته.
» الشيخ فوزي في مؤتمر جماهيري لحزب الحرية والعدالة
» مدرسة التعليم الاساسي بمطرطارس (صورة لها) :: معلومات عنها
» حفل ختام القران الكريم بمطرطارس 2011/ 2012 _ "zalat44"
» غزوة تبوك . تفاصيل الغزوة
» معسكر الاخوان المسلمون بمطرطارس قسم طلاب الثانوية 2011
» تنسيق الثانوية العامة 2011 في الفيوم
» حد الرجم ..حديث نبوي
» قصة ريا وسكينة الحقيقية
» نتيجة الثانوية العامة بالفيوم2011